A
Amal

قلب يُعاقر الحرف ويُزهر بين الريشة والمحبرة

مدة القراءة: دقيقة واحدة

مجرد أنفاس

حين سبات

أسمع أنفاسا 

   تتردد                                      

يرتفع حاجب الأمل في أفق يأسي

أتساءل:

هل هو رسول القمر مؤنس وحشة الليل؟

أم هو يراع تخلّق من حفيف أشجار ليلي؟

أضيء شمعة

تحصد عيناي الأمكنة سريعا

ثم أمعن النظر

علَّني أجد لؤلؤة تنير عتمة قوقعتي

أمعن وأمعن

ولا أجد سوى ظلي مشنوقا على الجدران

والفراغ جاثما في كل الزوايا

أصفع ذاكرتي

تخر  منها بقايا لمسحوق مضغته أرضة الوقت

مجرد بقايا..

بقايا لا تحمل بصمة ولا هوية

لا تعطي أملا ولا تصنع فرقا

أبعثرها, وأظل أبعثرها

حتى تبتلع العتمة آخر دمعات الضوء

فأعود إلى سباتي كسيرة

وتتردد الأنفاس ثانية

ينهرني الواقع :

                       مجرد أنفاس.

A

Amal

قلب يُعاقر الحرف ويُزهر بين الريشة والمحبرة

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات