إن أقبلتْ خيباتُنا
راقصةً..
حدّ الجنونْ
هل يا تُرى..
هنا..
سوف تكونْ؟
***
من أجل ذكرياتنا..
وحُبّنا..
المستعصييْنِ
نسيانًا وسلوى
فوق أهداب السكونْ
هل يا تُرى..
هنا.. سوف تكونْ؟
***
أتُرى تتبعني
أينما طرتُ وهِمت
تقبل العيش انحدارًا..
والأسى..
ترقُب الوحدةَ..
والوقت الذي يرقى دُخانًا
في الفضاءْ
والأماني تتلاشى كالهباءْ
أن ترى وجها لوجهٍ
أعينَ الأعداءِ تغزونا..
بجيش الرُّقباءْ
صامدًا كالطود في وجه الألمْ؟
فلتُجبني ولتقلْ لي “أيْ.. نعمْ”
***
عندما يعزف الصمت..
صدى أسرارنا
والهوى يمضي سريعًا.. بعد عُمرٍ
والجنونْ
هل يا تُرى..
هنا سوف تكونْ؟
***
عندما الآهات تمضي للوراءْ..
والهوى.. يُقفل باب القلب
خلف سرداب الرّجاءْ
فلتجبني:
أهنا.. سوف تكونْ؟
أهُنا.. سوفَ أكونْ؟