Image title

مجرد مقدمة تفتح النفس مش أكتر

ممكن تكون علاقتي بفن الطبخ مش علاقة وطيدة، تماما زي علاقتي بعم سليم بواب عمارة 29 بشارع الزهور بحي البساتين اللي معرفوش لأني عمري ما عديت من قدام العمارة ديه أصلا وأعتقد أني عمري ما هاعدي لأن العنوان ده مش موجود أساسا، عشان كده بلاش تتعامل مع المعلومات المذكورة أدناه عن الطبخ بمحمل الجد أوي.

نرجع لموضوعنا عن وجهة نظر في العلاقات الإنسانية - أوعى تكون صدقت أني هتكلم في الطبخ فعلا - بس هتعرف بعد كده أيه سبب المقدمة اللي تفتح النفس ديه، من أجمل الإجتماعات أو اللقاءات اللي ممكن تستمتع بيها حوارك مع حد مسن أو طفل صغير وده لأنك بتحس أن قعدته نضيفة بيور، مفيش توابل الدنيا زي الحقد أو النميمة أو الطمع أو النفاق.......ألخ 

حد كده لسه ما تلوث بالتوابل ديه، أو لو مسن يبقى داق طعمها وتعبت له القولون وعرف أن ضررها أكبر من نفعها فقرر يستغنى عنها، فتلاقي مشاعره صادقة ومغذية وغير ضارة، يعني لما يقولك أنه بيحبك أو مبسوط بيك بيكون ده من جواه بجد، زي طبق الكوسة السوتيه وانت بتاكله بتحصل على كامل فايدة الخضار بدون ضرر..

Image title

بس للأسف، ناس كتير بتستطعم الكوسة بالتوابل أكتر، بتحب البهارات اللي فيها زي قعدة مليانة شطشطة نميمة على مكسبات طعم حقد، وما يمنعش برضه حبة دهون نفاق مهدرجة عشان تحمر الوش وتخلي القعدة حلوة ومذاقها مميز بس ما تتضحكش على نفسك وتنتظر منها أي فايدة غير شوية إرهاق وإضطراب لقولونك الإنساني الفطري وبالهنا والشفا وزي ما بيقولوا مطرح ما يسري ...



 لزم لفت الإنتباه :

  • سبب إختيار الكوسة ممكن يرجع للصدفة البحتة، أو محبة خاصة لمذاقها، وليس هناك أي مدلول آخر، لذا وجب التأكيد والتنبيه ..
  • عذرا، عن الكتابة باللهجة المصرية العامية ..