1. اهتم بتحديد أولوياتك

ابتكر الإنسان التكنولوجيا في الأساس لتوفير الوقت وإدارته. وقد ساعدت التكنولوجيا الحديثة على إدارة الوقت واستثماره في العملية التعليمية وخاصة في التعليم العالي مؤخرًا. وهناك العديد من المواقع والأنظمة الإلكترونية التي يمكن الاستفادة منها في ذلك مثل تقويم جوجل، وTrello، وWunderlist وريمارك. إذً كيف يمكن الاستفادة من هذه المواقع والتطبيقات في إدارة الوقت؟

أولًا يجب على الأستاذ البدء بكتابة أهم 5 أشياء يود أن يفهمها الطالب مع نهاية الفصل الدراسي أو السنة الدراسية. ولكن حاول أن تكون هذه الأمور محددة وشاملة. بعد ذلك يستطيع الأستاذ إنشاء خطة مفصلة تساعده على تحقيق هذه الأهداف.

وقد يعتبر البعض أن ذلك قد يأخذ وقتًا طويلًا، ولكنها - وعن تجربة - بالفعل سوف توفر الكثير من الوقت والمجهود. وفي أحد المقالات في “مركز بيركلي للتعليم والتعلم” اقترح أحد الكتاب تقسيم المقرر إلى مواضيع أساسية ومفيدة. يمكن للأستاذ تحويل المواضيع المفيدة للطالب إلى مواد تكميلية مما يسمح لهم بالتعمق في المادة والاستفادة منها أكثر.

 2. الجدولة

من المهم تصميم قائمة بالمهمات اليومية التي تقوم بها وجدولتها.

يمكن أن تضع في هذه القائمة كل ما تفعله طوال اليوم ولمدة أسبوع أو شهر من الآن! وقد يرى بعض الناس أنه من الضروري فقط الاهتمام بجدولة المواعيد المهمة. ولكن ترك القائمة فارغة بمساحات بيضاء كثيرة قد يعطي إيحاء كاذب بأن لديك وفرة في الوقت فتتفاجأ بعد ذلك بالحقيقة. وهي أن لديك بالتأكيد العديد من المهام التي عليك القيام بها في نفس الوقت لأن الوقت لم يتسع.

قم بعمل قوائم لكل الأنشطة التي تحتاج القيام بها. ثم ضع كل شيء في قائمته الخاصة من خلال تقويم جوجل، أو Trello، أو حتى Wunderlist.

يمكنك أيضًا تلوين هذه القوائم بألوان تريح العين وكذلك العقل. فذلك سيساعدك حتمًأ على سرعة التعرف على الأنشطة المختلفة في قائمة الأعمال.

3. استفد من تكنولوجيا التصحيح الإلكتروني

ومع استخدام تكنولوجيا أنظمة التصحيح الإلكتروني يمكن للأساتذة في العصر الحالي استخراج نتائج الطلاب في دقائق لا أكثر بدون أي داعي للقلق أو ضرورة لإعادة النظر فيها أو الحاجة إلى مراجعتها. فتصحيح الامتحان الآن يمكن عمله بطريقة مميكنة بالكامل.

بهذه التكنولوجيا الحديثة يمكن للأساتذة استخراج تقارير عن مستوى الطلاب، وكفاءة الامتحانات، وإدارة الوقت والكثيرة من الأمور الأخرى.

يمكنك استخدام برنامج التصحيح الإلكتروني في القيام بامتحانات دورية أسبوعية أو شهرية للطلاب لتشجيعهم على التفكير والتحليل النقدي. سوف يأخذ تصحيح النتائج بضع دقائق فقط، لذا لن يشكل هذا عبئًا على جدول الأعمال. ولكنه بالتأكيد سوف يضفي قيمة أكبر على المحاضرة.

نأمل أن يكون استخدام مثل هذه التكنولوجيا في الجامعات بداية لعمل ثورة تكنولوجية جديدة مصدرها العالم العربي. لنفعل كما فعل محمد علي - حاكم مصر سابقًا - لبناء مصر حينما أرسل طلاب مصر للخارج للحصول على خلاصة العلم الحديث ونشره بعد ذلك ليستفيد به الجميع.

لقد أصبح استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم العالي ضروريًا لتصحيح مسار التعليم في عالمنا العربي وللوصول إلى نظام تعليمي بنيته الأساسية صحيحة تقدر الوقت.