استقبلها بقبلته المعتادة على الجبين، أمسك بها، أدخل يدها تحت أبطه بقوة، أحمر وجهها خجلا، نطقت على عجل: اولادك هنا في الشارع؟ رد بهدوء: اباهي بك الملأ. ماهي إلا خطوات، حتى وجدت نفسها أمام محل، وقفت تنظر للأشياء، فإذا به يتقدم نحوها طالبا منها الدخول، تخطت العتبة، نهض مسرعا يرحب بها شاب لا يمت بصلة له في الشبه، أجلسها وأنصرف، يحضر كتبا لها. قام الفتى مسرعا يحضر عصيرا قدمه لها: تفضلي حتى يحضر أبي. تناولت من يده العصير وهي تردد في سرها : فلاح لئيم كسر أنياب الأسد.
فلاح لئيم
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين