استقبلها بقبلته المعتادة على الجبين، أمسك بها، أدخل يدها تحت أبطه بقوة، أحمر وجهها خجلا، نطقت على عجل: اولادك هنا في الشارع؟ رد بهدوء: اباهي بك الملأ. ماهي إلا خطوات، حتى وجدت نفسها أمام محل، وقفت تنظر للأشياء، فإذا به يتقدم نحوها طالبا منها الدخول، تخطت العتبة، نهض مسرعا يرحب بها شاب لا يمت بصلة له في الشبه، أجلسها وأنصرف، يحضر كتبا لها. قام الفتى مسرعا يحضر عصيرا قدمه لها: تفضلي حتى يحضر أبي. تناولت من يده العصير وهي تردد في سرها : فلاح لئيم كسر أنياب الأسد.
فلاح لئيم
تدوينات اخرى للكاتب
عشق سرمدي
أحتاج لحديقة من أعمار وبساتين فرحةوقلب طفلوحكمة امرأة وجنون رجل عاشقولهفة مشتاقوليل يطولولقاء سرمدي أحكي لك فيه أنني ...........وأنني سأغمض...
سمية الألفي
رواية في الحلق بحر ميت ( الفصل الأول)
(1) السلام الذي كانت تتمتع به سيدتي يجعلها ترى العالم بعينين مغسولتين, هكذا كانت تتحدث لتثبت أنها غير كل النساء, تسعد حين يداعبها أحد قا...
سمية الألفي
اغتراب
مُنْذ مَتَى لَمْ نَكْتُب يارفيق ؟ ! مُنْذ الصرخة الْأُولَى للميلاد الْأَوَّل وَالِاسْم الْأَوَّل مُنْذ الْفِطَام عَن الْعِشْق وَابْتِلَاءٌ ا...
سمية الألفي
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين