عندما يشتعل لهيب النار يحرق كل شيء ، لا ينتظر أحدا بل يحرق كل شيء دون رحمة ، ليتصاعد دخانه ليتكاثر بين الهواء و يختفي بينه ، مثل العلاقات طفرة صغير تحدث تغييرا كبيرا ، إلم تحدث و لو ردة فعل صغير قد تختفي مثل ذلك الدخان ، اللى آخر يوم في حياتك ، فعمق العلاقة لا يحتاح لسنوات عديدة لتجعلك تحس أنها حقا الأنسب ، بل تقاس بالمواقف التي قد تجعلك في تلك اللحظة بالذات تحس أنها خلقت لتجمعكم مع بعض ، تحسسك بالوفاء و نقاء العلاقة ، مهما مرت الأيام لن تحس بذلك الإحساس النبيل لكن إن كان مع الشخص المناسب يجعلك تكشف صديق الحياة ، كل منا سيكون قد وجد ذلك الصديق إما في مرحلة الطفولة أم في مرحلة الثانوية ، تحس أن تلك العلاقات تبنى في مرحلة الطفولة أكثر ، كأن قلوبنا تكون مستعدة للوفاء دون ذرة حقد و حسد ، كأن تلك البراءة غطت كل ذلك ، و عند إلتقاءنا بهم بعد مدة طويلة نحس كأن قلوبنا تبدأ بالفرح طفولي، و ذاكرتنا تبدأ باسترجاع كل شيء ليجعلك تحسس كأنك في تلك اللحظة، مهما مرت الأيام و مهما تزايدت الظروف لا يمكن نفي العلاقة مع الزمن ، لا يمكنك أن تنسى صديقا كان معك لحظة في حياتك ، يمكن للظروف أن تفرقكم ، لكن قلوبكم ستجمعكم يوما ما ، صديق وفي هدية من الحياة ، كانه مثل بلسم للآلام حين تتألم ، كانه مثل فرح عند حزنك ، شخص اجتمعت فيه كل الصفات التي باتت تختفي في هذا الزمن ، إن وجدته حقا لا تحاول الابتعاد منه، كما جمعتكم الظروف ، سوف تفرقكم أيضا ، لذلك لا تستسلموا لها
بلسم الروح..
تدوينات اخرى للكاتب
خطة السفر...
يمكن أن تروق لنا فرصة خضوع تجربة معينة في الحياة، فبما أننا نعيش إلا أننا لدينا فرصة للقيام بذلك، نتنفس هواء الحياة و نسير بين دروبها و نخيط...
حسناء فتحان
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين