يبدو أن الأمر له علاقة بالهجوم الذي وقع على حقلي بترول بقيق وخريص التابعيْن لشركة أرامكو السعودية يوم 14 سبتمبر 2019م ، وهو الحادث الذي تُتَّهم  ايران من قبل السعوديين بإرتكابه ، رغم تبنيه من قبل اليمنيين المتصدين للتحالف الذي تقوده السعودية بالحرب على اليمن ؛ وتنفي ايران علاقتها بذلك الهجوم ، ولم تستطع السعودية تقديم الدليل القاطع المقنع بما يثبت اتهامها لإيران !

من المعروف عن ايران أنها لا تتأخر في الرد على أي اعتداء على مصالحها ، وقد تجلى ذلك في اسقاطها للطائرة الاستطلاعية الأمريكية ، وفي احتجازها لسفينة بريطانية رداً على احتجاز ناقلة نفط ايرانية في جبل طارق ؛ واذا تيقنت ايران من أن الانفجار الذي حصل لناقلتها النفطية في البحر الأحمر قبالة ميناء جدة السعودي ، له علاقة بالسعودية فسوف يأتي الرد الايراني سريعاً وواضحاً ومدمياً ، قد لا يتوقف على ضرب ناقلة نفط سعودية في عرض البحر ، بل قد يشمل منشآت بترولية سعودية في المنطقة الشرقية ( عصب حياة الاقتصاد السعودي ) وان حصل ذلك فقد وجبت قراءة الفاتحة على روح الدولة السعودية !