في ظل زحام الاحتفالات بيوم الوطن" 

لم يكن يعلمُ أي شخص أنكِ كنتِ وطني الذي أحتفل فيه كل يوم. 

قلبك:

قلبكِ كان مثل مثل الوطن الذي يحتضنني في كل ما أمر بهِ, كان يسعدني عند حُزني, 

وكان دوائي عندض مرضي, والاهم من ذلك: 

كان لي كل شئ عندما كنتُ أظن أنني لا شئ. 

ماذا عن روحك؟ 

كانت هي المأوى لي...

كانت منزلي الجميل وقوتي عندَ ضعفي, 

وعندما كنتُ أفقد روحي، أجد روح تلكَ الفتاة التي أحببتها تضمني بحبها.

أما عنكِ أنتي حبيبتي؟

فأنتي نوري في كل هذا الظلام الذي أعيشُ به، أنتي درعي من كل تلك السهام التي ترميني..

أنتي ملاكي الذي أعيشُ معه كل تفاصيلَ أيامي. 

أما انا فسأقول :

أنا الذي أحببتها فوقَ هذا الحبِ حبا، الى أن دُهشت عيون الحب مني..

وأنا من رأى الجنة في عيونها، ملاكاً وان قَبلت فيني مكاناً..

أخاطب حبيبتي بلا ياء المخاطبة،  لأني ارى أنا منزوعٍ مني. 

وغيابك صدقيني يطعني... والله يطعني..

ولا تسأليني عن هذا الحب وتخافين،، أنتي عندي مثل مكة بعين مسلم فأطمئني..


كل عام وأنتي وطني ،،

أنا لكي وأنتي لي.. 

أحبك...