في عالم العلاقات الحميمة، يعد الجنس الفموي-Oral sex موضوعًا مثيرًا يحمل العديد من الفرص لتجديد العاطفة وتعزيز الرابطة بين الزوجين. إذا كنت تبحثين عن طرق لإثارة زوجك وإضافة لمسة جديدة إلى حياتك الجنسية، فهناك العديد من الأفكار التي يمكن أن تضيف الإثارة والمتعة إلى تجربتك.
من استكشاف الفوائد النفسية والجسدية للجنس الفموي إلى تقديم نصائح عملية لتحسين هذه التجربة، سنناقش في هذا المقال كيفية جعل لحظاتك الحميمة أكثر إغراءً وجاذبية. فلنبدأ رحلتنا نحو اكتشاف هذه الأبعاد المثيرة! [ref] مصدر [/ref]
أقرأ أيضا: فوائد لحم البقر للجنس وزيادة الرغبة الجنسية
أهمية الجنس الفموي-Oral sex في العلاقة الحميمة
- إنه موضوع بحد ذاته، ويمكن أن تبنى عليه العلاقة الحميمة بأكملها، فهو وحده قادر على إيصالك إلى النشوة أكثر من مرة، وهو بالتأكيد وسيلة رائعة لإيصال زوجك إلى النشوة أيضًا.
- عادة ما يحبه الأزواج ولا يجدون من المعترض عليه ممارسته مع زوجاتهم ومداعبة المهبل، المشكلة دائمًا عند النساء بسبب صورة ذهنية واحدة للتواصل الفموي مع القضيب.
- غالبًا ما ترتبط هذه الصورة الذهنية بقذف الرجل عندما يصل إلى فم زوجته، على الرغم من أنه يمكن تجاوز هذه الخطوة بسهولة وعدم القيام بها في المقام الأول.
- الجنس الفموي-Oral sex هو مداعبة الأعضاء الأنثوية والذكورية بالفم، بغض النظر عن طريقة القذف عند الرجال والوصول عند النساء، الجزء الممتع منه هو تواصل اللسان مع المناطق المثيرة للشهوة عند الرجال والنساء.[ref] مصدر [/ref]
أفكار للاستمتاع بالجنس الفموي-Oral sex
في العلاقة الحميمة، إليك بعض الأفكار البسيطة والمثيرة في نفس الوقت، للاستمتاع بأقصى قدر من الإثارة في الجنس الفموي-Oral sex:
- تواصلي مع زوجك من خلال النظر إليه أثناء مداعبته وتحفيز عضوه الذكري. فالنظرات والاتصال البصري دائمًا من المحفزات الرائعة للزوج، وإذا لم تشعري بالراحة في القيام بذلك، تواصلي بالكلام واللمسات.
- أطفئي الأضواء إذا لم تشعري بالراحة في رؤية نفسك أو رؤية زوجك لك في وضع مداعبة عضوه الذكري.
- اطلبي من زوجك دائمًا أن يتعطّر قبل الجماع، وقومي بذلك بطريقة غير مباشرة، على سبيل المثال: أحضري كريمًا معطرًا وافركيه على المنطقة المحيطة بالعضو الذكري، وكأنك تدلكينه.
- استخدمي يديك مع فمك في حركات مثيرة وهادئة للمداعبة، وستلاحظين أنها أصبحت أكثر متعة لزوجك.
- يحب الزوج كثيرًا أن تلمس زوجته مؤخرتها أثناء مداعبتها للعضو الذكري، أي أنها المتحكم الرئيسي في العلاقة.
- قومي بتقبيل زوجك كثيراً في المناطق المحيطة بالقضيب قبل الانتقال إلى مداعبته، كل هذا يحفزه ويزيد من انفعاله، وخاصة الخصيتين، فهما من أكثر المناطق إثارة للزوج، فبعض الرجال يستمتعون بمداعبة الخصيتين باللسان أكثر من استمتاعهم بمداعبة القضيب نفسه،
- استخدمي كل حواسك لإثارة زوجك، شفتيك، لسانك، عينيك، يديك ورجليك أيضاً، كل هذا يثيره أكثر من الفعل نفسه،
- تحكمي في إثارة زوجك بإبطاء وتسريع المداعبة، وكذلك القوة والاسترخاء، لا تجعليه يصل إلى ذروة الإثارة دفعة واحدة، بل أطيليها لتحصلي على أقصى قدر من المتعة لكليكما،
- دعي زوجك يلمس ثدييك وشعرك ومناطقك المثيرة أثناء مداعبتك للقضيب، فاجئي زوجك بذلك دون أن يتوقعه، أثناء الاستحمام أو بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم، أو حتى أثناء مشاهدة فيلمك المفضل في المساء.
- استخدمي مزلق حميمي لتسهيل الأمر عليك ولإثارة زوجك أكثر، وتأكدي من أن المزلق الحميمي مناسب للجنس الفموي، فهناك بعض الأنواع التي لا تصلح لذلك.
- حاولي مرة أن تضعي الواقي الذكري في منتصف الجنس الفموي-Oral sex، فوضع الواقي الذكري على زوجك يثيره كثيرًا، كما يزيد من وقت المتعة لكليكما، لأنه يؤخر وصول الرجل قليلاً. اختاري وضعية مثيرة وغير تقليدية ومريحة لك أثناء ممارستها، حتى تزيدي من شعورك بالمتعة أيضًا. [ref] مصدر [/ref] [ref] مصدر الصور [/ref]
إن ممارسة الجنس الفموي-Oral sex تجعل العلاقة الحميمة أكثر متعة لكل من الرجل والمرأة، فكما تفعلين مع زوجك، اطلبي من زوجك أن يداعب مهبلك، وستلاحظين متعة مختلفة لا ترتبط بالإيلاج، فالتجديد في العلاقة الحميمة أمر مهم، والجماع عن طريق الفم أمر رائع وممتع طالما التزمت بالنظافة الشخصية.
