أشفق كثيرًا على أولئك الذين لا يجيدون الكتابة، فالبعض يحمل أطنانًا من الهموم  المدفونة بين أضلعه، إلا أنه لا يملك رفاهية التعبير عما يدور في نفسه.. 

أشعر أنني مسؤولة عن هؤلاء بطريقة ما..

أحمل على عاتقي رسالتهم، وآمالهم المبتورة، أحاول جاهدة النطق بلسانهم وعبراتهم المكتومة، فسعادتي الحقيقية أن يشير أحدهم إلى نصٍ كتبته، قائلا: "هذا النص يعبر عني".