أتقبل عدم مراسلتك لي؛ أعرف أنك كثير الصمت في العادة، رغم أن فاهك ممتلئ بالحديث، لكنك تكتفي بالنظر الطويل...

أصبح صندوق رسائلنا مكتظ بالرسائل الصامتة، ولأن الصمت غبار العلاقات، على أحدنا تولي مهمة نفضه، وأنت لا تفعل! 

 لهذا أكتب، أكتب كل ليلة، وكل صباح، أكتب عنك، أكتب إليك، أكتب، وأنت تقرأ بصمت، فأتخيلك تنظر بصمت أيضا.

أكتب لأقول أنني هُنا، أنتظرك كما أفعل دوما، لكنك لا تأتي، كما تفعل دوما.