عصفور صغير فقد أحد جناحيه للأبد، وفقد معه حلمه في التحليق بعيدا، لكنه أبدا لا يكف عن المحاولة، يحرك جناحه بعنف حتى كاد يفقده هو الآخر، يغرد باستمرار حتى بُحَّ صوته، تشعر كما لو أنه ينشد لحن الموت، ربما قد فهم علته أخيرا، لكن هذا يعني أنه سيموت! المسكين أفنى عمره وهو يحارب ليصبح عاديا، عاديا فقط.
تدوينات اخرى للكاتب
اللون الأبيض
يزعجني اللون الأبيض جدا، إنه حساس تجاه كل شيء، يخلق عالما من التوتر وعدم الإرتياح حوله، مع هذا بدا مختلفا حين ارتديته أنت! لم يكن مزعجا بل ه...
آسٍ
مملوءة بك!
لا الليل عاد صديقي ولا الشتاء فصلي المفضل، أصبح الهدوء مملا، الطرق الطويلة مزعجة جدا، شَعري الطويل لم يعد طويلا، وتلك الأعين البريئة أصبح في...
آسٍ
فوضى
تخيل لو أن حجم الرأس يتغير حسب ما تحمله.. متأكدة من أن رأسي كان سيتمدد بشكل مروع.. ربما كان سيتعدى حجم غرفتي أو حتى المنزل بأكمله.. وقتها لن...
آسٍ
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين