مَرَّرَتْ بِجَانِبِيٍّ
وَكَأَنَّمَا هُبُوبَ الرِّيَاحِ
تَأْسِرُ بِجَوَارِحِي..
نَظَرَتْ لِلْبَدْرِ بذاته
واذ بِهِ يَخْطَفُ قَلْبِيٌّ وَخَافِقِيٌّ
وَدَدْتُ لَوِ اِحْمِلْكَ بِعَاتِقِيٍّ
بِسَبَبِ غُنْجِكَ الْقَاتِلِ
تَأَمَّلَتْ بأدْق تَفَاصِيلَ مَلَاَمِحِكَ
الَّتِي اصبحت مِنَ احدى ضَحَايَاَهَا
وَحَصِيلَتَهَا مِنَ الْقَتْلَى
حَاوَلَتِ انَّ اِكْوِنَّ بِكَامِلِ نُضْجِي وَثُبَّاتِيٍّ
مِنْ فَرْطِ هَوْلِي واعجابي
بِمَا اراه مِنْ جَمَالٍ فَاحِشِ
كَأَنَّمَا ارى نَجْمَةً مُشِعَّهُ
فِي لَيْلًا مُبْهَمًا عَاتِمَ السَّوَادِ
وَلَا اِعْلَمْ بِمَا اللُقايه مِنْ مَبْسِمًا
وَقَعَتْ بِأَسْرِهِ وَشَتَّتِ افكاري
ام مِنْ نَظَرَةً اروتني مِنْ بَعْدَ الضمأِ
واسرتني وَمَزَّقَتْ فَوَائِدِيُّ وَوِجْدَانِيٌّ
لِرُبَّمَا تَعْجَزُ جَمِيعُ الاحرف الابجديه
بِوَصْفِ مَشْهَدًا قَدْ كَانَ يَتَرَأَّسُ
اول اِنْهِزَامَاتِي..