عندما تختلف مع شخص آخر لايعني ذلك بالضرورة إنه ضدك وأعلم ان حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين وأن ماتراه صحيحا قد يراه سواك خطأ وتذكر ان لكل أمراء زاوية يرى منها الاشياء فالعالم يمتاز بسعة الافق والجاهل لايرى الا مابين قدميه والناس مختلفون وكل يرى الناس بالمنظار الذي يريد
في كل مرة تجد نفسك مرغما على الاختلاف حاول أن لاتمس الخصوصيات والا تتحدث عن الشخصيات وأن لا تفهم من الإختلاف أنه إختلاف معك لشخصك وانظر له على أنه إختلاف في الرأي وأبتعد عن المقاطعات وأحسن الظن وأعذر لصديقك حدته في الكلام ولاتبدأ بالهجوم وكن حريصاً على حصر الخلاف حول عدة نقاط وجادل بالتي هي أحسن فأن أقتنع محاورك فقد بلغت هدفك وأن ظل متمسكا برأيه فلا تتعبر ذلك خسارة وأظهر له لين الجانب وإن لم يعجبك رأيه
إن وصلت مع محاورك لطريق مسدود فحاول أن تجد لنفسك مخرجاً ولاتطل النقاش فأطالة النقاش تزيد من دائرة الخلاف
تعلم دائما أن تكون مستمعا جيداً وأحرص أن تكون متحدثاً لبقا لا فاحشا ولا متفحشا
على قدر السؤال ضع الجواب وإن رأيت في كلامه مايغضبك فتجاهل الأمر وابدأ بتحليل الكلام قبل إخراجه حتى لاتخطأ في حقه والآخرين وإن صدمت بصاحب رأي متزمت فدعه وشأنه فأنت لست موكلا بتغيير قناعات الآخرين
خاتمة.
تذكر أن الكلمة الطيبة تنبت شجرة طيبه وتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه << تبسمك في وجه اخيك صدمة >>ولاتنسى قولة تعالى《《وجادلهم بالتي هي احسن 》》الآية