كان يوم الاربعاء مملا للغايه لا شي جيد من الصباح نفس الاشخاص نفس الروتين كأني أدور في نفس الحلقه مرارا وتكرارا
حملت حقيبتي للمكتبه لعلي اقراء لإختبار الغد فتلك الدكتوره الجامعيه الشابه أوعدتنا بإختبار تزرف له الدموع
مع ان ماده pharamcoolgy من أساسيات الصيدله الا انها تبدو صعبه في بعض الاحيان بعض الشئ
دخلت الي القاعه الصامته واخرجت شيت bleeding ووضعت السماعات علي أذني لافصل بيني وبين العالم الخارجي
وبدات بلقراءه دون إنتباه مني
لتحرك شفتاي مع موسيقي هاتفي فقد خرج صوتي وتعالت الأغنيه حتي إنتبهت لفتاه
تجلس امامي تأكل البسكوت تنظر لي وتبتسم ويا رباه كم هي جميله هذه الابتسامه
اكاد اقسم ان ضحكتها ملائكيه
كأنها إحدي الرسومات الخياليه كأنها إحدي الأله اليونانيه الاسطوريه كأنها بقعه ضوء في عالم مظلم .
تلاقت الاعين وإستمرت بالنظر لعده ثواني ولكن كانت كفيله بسرقة قلب هذا المراهق الجامعي.
تلعثمت بالحروف والقرأه تسمرت في مقعدي كأني تمثال صخري كأني منحوته حجريه،ثم غادرت وغادرت معها احلام إمتدت لعده ثواني واماني لمستقبل يكتمل معها.
والأن اكتب لعلها في يوما ما تجد روحها في كتاباتي فتتوق للحب الذي بدا من طرف واحد ويكتمل بطرفين.