أجفلتِ عن ديار لا مثيل لها و فضلتِ التوغل بالمراغة،قدح يُصب النور فيه صباً، أدبرتِ عنه! لماذا أبيتِ الاستساغة؟ تلهو بك الغفلات كما يلهو صبي بلُعبه،يميل بك الهوى كما تميل الريح بأغصان الشجر.. عين الزمان ترقبك بمُنى عالقة في جوف ليل مُدْلَهِمّ...لطالما حلمت بالرجوع لكنف الله، ما الذي اعماك عن رؤية الطريق ؟