صبوت لرَيٍ نَفَح من نضح نداه،فسلكت سبيلاً واسعاً لا تدرك العين مداه.،ووجدت أثناء سيري طفلاً وَسَم الجمال حمرة على وجنتاه ،فسألته من تكون؟،فقال انا الدليل لمن تتبعتِ خطاه،ناوليني يدك لأصحبك إلى حيث يقيم،فمشيت التمس خيراً من مُجزٍ كريم،و مررنا بقرب رجل انهال عليه الجمع ضرباً فقلت ما خطب هؤلاء و لِمَ العِداء؟ فقال ذاك جائر استثارهم و أيقظهم من سباتهم فلقي الجزاء،أكملنا السير فإذا بعجوز يلتمس ظلاً تحت شجرة مقفرة،فعجبت لأمره إذ ترك الظل الوارف و احتمى تحت ظل زائف!،ثم سرت فأبصرت ضوءاً يخالج سكينة المكان،و دنوت حتى عرف لي لمحه و بان،ادركت اني وصلت لغايتي.

(للوصول لحلمك اتبع دليلك ولن تخيب، إن جثم فكرك السلبي على عقلك ستغلبه الإرادة و الإيمان القوي بقدرتك على الوصول لما تريد،لا تلتمس نفعاً من مواطن لا نفع بها و كن على علم بما يناسبك،هكذا ستصل إلى حلمك)))