إذا تحدثنا عن أوروبا ، فإننا من غير شك نتحدث عن مجموعة بلدان متقدمة ، و لا أقصد التقدم المادي بقدر التقدم الإنساني ، وهذا الأهم .... من وجهة نظر شخصية أسعى من ورائها إلى تقديم الحتمية و الإبتعاد كل البعد عن السببية .

            الجميع يطمح للذهاب إلى أوروبا ، لهذا لا أريد ترك الكلمة للبشر .... فأنا و الله للدليل خير أثر .... !

            فعن قناعة شخصية بحتة ، بعيدة عن إلحاق الضرر و تشويش العقل المندثر ، لا أرى أن الهجرة تهدف إلى كسب المال أو الزواج من شقراء فحسب ، بقدر ما هو للعيش بسعادة و ترك التعاسة لمجتمع النحاسة ، ترك لغبينة لمجتمع الظغينة .

            ربما في بلدان اشتاق شبانها إلى الأمن و الأمان ، اشتاقوا إلى الحب و الإمتنان ، هم فقط أرادوا العيش في جنة الأحلام و البحث على الراحة و الإطمئنان أو بصارح العبارة ، هم ذهبوا هروبا من سلطة " بعثني ليك فلان و فلان  " التي أصبحت " عروس " في كل مكان ... أبوها المسؤول " الولهان " و خطيبها الجيب "  العريان " .

             الهجرة 

            جميع الحقوق محفوظة

           نجيب بن ذيب