يدور في مخيلتي سؤالا/ وفي قلبي عاصفه من الشوق! يطغى الكبرياء ويبطيء خطوتي، يا له من أبشع تناقض عندما ترغب بالإلتفاف وكبريائك يرفض. 
مشاعري متبعثره كأنني "مجموعة إنسان" . . أشعر بالألم والحب.. أشعر بشيئا ما يقلقني! أخشى من المغادره من هنا.. متحطما، أرى نفسي منفصلا إلى نصفين.. نصفا عاشقا وآخر متهالكا! يا لهذا التشتت.
كيف للوقت أن يمضي.. وأي وقت سيمضي عندما أشعر بأنني إذا مررت من هنا سأكون قد تخليت وغادرت الحياة بأكملها.
لم أكن أعلم بأن الحب هكذا .. لم أكن أتخيل يوما بأنه سيستوقفني هكذا في منتصف الطريق ضائعا ومتسائلا، أرحني يا الله من كل هذا.
لا أشعر بالخجل لأنني أتألم هنا لوحدي، قد يكون بأعين أحدهم هذا ضعفا لكنني "أقبل منها حتى الألم"
وفي سياق بعثرتي.. قالت لي بعيدا عن أعيوني "هل سرعان غضبي عيبا كثيرا علي" ولم تكن تعلم بأن هذا السؤال لا مكان له بحياتي، بل أنني أرى عيبها حسنه وحسنتها "وردة" تفوح داخل أعماقي.
الله يعلم بأن نفسي من نفسها متعجبه كثيرا الآن "فلماذا كل هذا الحب الصلب يا أنا" !!
خلاصة شتاتي.. بأني لا أريد شيئا أن يتوقف اليوم.. لا أرغب حتى بأن أفقد الألم منها، أريد شيئا منها يبقى معي إلى آخر النهاية إلى آخر عمري.