أحمد بلال

الحكايه الأولى : القاهرة  فبراير 2018

كتير مننا سواء من الارياف او من المدن بيروح القاهر يخلص ورق أو يدور على شغل ...لو أنت أول مرة تروح القاهرة لازم تدور فى دماغك أسئلة زى "هى القاهرة حلوة؟؟" "جواها عامل أزاى" "طب الأسعار نظامها ايه" "سعر الليلة فى الفندق كام؟؟" 

ودى تجربتى فى القاهرة 

فى البداية أول ما نزلت من القطر كان فى شعور غريب كده عندى طبعا كأول مرة أروح القاهرة وده أكيد أحساس أى حد حيحسه مش واخد على جو القاهرة ..حتحس بالحر مش حر عاااادى لا ده صهد  وصهد مركز ده بالاضافه للزحمة اللى غالبا لو بصيت بعنييك وجبت اخر المحطة ده لو قدرت حتلاقى حوالى 3 مليون مواطن مصرى من مختلف المحفظات يملئون ربوع المحطة وحتلاقى ناس بتجرى فى مختلف الاتجاهات ما تتفجأش لو لقيت حد خبطك كتف من غير ميعتزر و يعتزر ليه ما فيش وقت اساسا "القطر قدامه 3 دقايق ويقوم من المحطة" وده اللى حصل معايا ده بخلاف اللى بيدوس على رجلك دى مش رجله ده جسمه كله بيدوس عليك اه والله شوفت "Hulk"حاجة زى كده ....حاجه كده خارقه للطبيعه حجر بينزل على رجلك مش رجل بنى أدم ..المهم خرجت من المحطة سليم بدون اى أصابات الحمد لله :) ..و روحت ادور فى محيط المحطة على مكان أريح فيه الجته..الأسعار بتتراوح مابين 90- لحد 150 للفرد الواحد اه والله ما تحلمش انك داخل فور سيزونز يعنى لا دى لوكاندا غالبا كلما نزلت بالسعر كلما قلت الجودة غالبا حتلاقى ناس اخدين دوور كامل وعملينه فندق او ناس واخده بيت قديم وعملاه فندق المهم بعد تمحص وتفحص اه والله تفحص وتمحص لقيت مكان معقول 150 اريح فيه الجته المكان عبارة عن غرفه صغيرة وفيها سرير وحمام داخلى وتلفزيون ومروحه مكان حلو جدا بس مش حيبقى أحلى من بيتى أكيد وسريرى ومخدتى بس اهو مكان اريح فيه الجته ...وصلت للمكان وفتحت الشنطة ورصيت هدومى فى الدولاب  و  انتخت شويتين كده ونزلت ألف واخد جولة فى القاهرة كده أول حاجه روحتها كانت الحسين ..مكان جميل كده وكله روحنيات حتحس فيه بالراحه ....بعد كده زورت الجامع الازهر والشوارع المجاورة منه بيما فيهم خان الخليلى و شارع المعز ...و بدأت بخان الخليلى شارع كله تحف وحاجات حلوة كده طرابيش وطبل وجمال و شغل خزف من أيد فنانين صحيح ..وبعد كده خرمت عالمعز شارع كله مزارات واماكن اثريه وقلاع وحصون واكيد أختلى كام صورة هناك ....وبعد تمشية طويلة ولذيذة فى الشارع الجميل ده روحت عالحسين ومطاعم الحسين الكوارع وطاجن العكاوى .....طبعا انا مكنتش اعرف ايه العكاوى فضربت اللى أعرفه الكوارع ...وبعد ما أكلت وشبعت روحت  مروووح عاللوكندة ونمت ماصحتش غير تانى يوم وكنت بقضى مصلحه فى احدى المصالح الحكوميه بالقاهرة وأكيد أنتوا أدرى وعارفين شغل المصالح الحكوميه بعد ماخلصت كانت الساعه 11 وصلت الفندق وجهزت الشنط وطلعت عالمحطة أحجز القطر ..طبعا اكيد اتغديت فى المحطة فى مطعم شيك كده وحلو واسعاره حلوة حتلقيه فى وشك وانت طالع من المحطة وبعد ما أكلت طبق الفريدو الماتين (دى مكرونه ايطالى كده بالمشروم والفراخ) بس حاجه كده تحفه واووو انصحكم تجربوها المهم .... نزلت عالمحطة وركبت القطر..ووصلت اسكندرية عالساعه 6 كده                               

كده الحكاية الأولى خلصت أستنونى فى الحكاية التانية "أسكندرية مارس 2018"           

                                                                                                                                          تتبع