أفهم الآن بأن حبي لك ملعون من البداية .. لست الا لعنة اصابتني , لعنة أُدرك جيداً بأنه من الصعب التخلص منها

أكره حبي لك ولا قدرة لي على كرهك او الانتهاء منك !

لم تحبني يوماً .. كنت انانياً لدرجة انك لم تحب احداً غيرك كما ينبغي , تظن بأن البشر يدورون في فلكك وبأنك الشخص الأهم ... تظن بأن مشاعر الناس واحلامهم اقل اهميه من مشاعرك واحلامك ..

أعتذر عن حبي لك , حبي الذي لم يليق برجل مثلك .. أعتذر عن حب لم يتخلله رجل غيرك ولم أطمح فيه إلا ان اكون معك

تظن بأن احلامي في الحب ساذجة وبأنني ما زلت غرة وبأن الحبّ اكثر تعقيداً مما اظن .. لكن احلامي لم تكن ساذجة بل السذاجة كمُنت في أن احب رجلاً مثلك , رجل كنت اعرف جيداً بأنه لا يليق بأنثى مثلي !

كنت دائماً ما تؤذيني عمداً بإسم الحب , كنت تفرغ في نفسي أحقادك وأوجاعك وأمراضك , تؤذيني عمداً بدون سبب لكي تفرض سيطرتك علي , لكن ذريعتك الغبيه ما عادت تقنعني وما عادت تغريني , ما عاد يرضيني الحب الذي تدعيه وما عاد يشفي ايماني بأن غداً افضل , احتاج لان تحل عليك اللعنة كما اصابتني لتطمئن نفسي وتسكن

أكره حبي لك لكنني ما زلت احبك , ما زلت أحبك ولم اتوقف يوماً عن حبك وهذا اكبر اختلافاتي معك.