‏لا تجعل نفسك شخصًا اعوجًا ولا تطلب إستقامة الآخرين

عود نفسك دائمًا ان تون المستقيم بين أي إعوجاج يصادفك ..

قوّم عقلك ، قوّم افكارك ، قوّم مبادئك ، قوّم تصرفاتك

وإياك .. إياك .. أن تٌعطي نفسك الحق في تقويم الآخرين عوّد نفسك أن تنشغل بها ، بتطويرها ، بإسعادها ، بإصلاح أخطائها بإستقامتك فقط ..

لا حرج أن تُدلي برأيك بعد أن تؤقن بصحته في أمرِ أعوج ترى بأنه من الممكن تقويمه ، وٰلكن أحذر أن يكن أمرًا مبني على خصوصية صاحبة ، أو جرحًا يؤذي قلب أحدهم ، أو شماتتة بأمرِ حل بشخصٍ...

افهم أولاً معنى الإستقامه

وثق أن مفهومها ليس مبنيًا على الكمال أو التعقيد بل الأمر أبسط مما تتخيل

آرسم القواعد العامه واتبعها ، أخطئ وتعلم مما صدر منك

تحمل نتيجة خطاءك وواجه به ..

أصلحه مهما كلفك الأمر وإلا ابقه كما هو

فأحيانًا المبالغه في إصلاح أمرٍ ما يجعلك تزيد الطين بلّة ويتفاقم الخطأ أكثر مما كان عليه ..

تذكر دائمًا قول الله تعالى ( : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ )

تعمق في معنى الآيه وطبقها . وفضّل دائمًا أن تكون مستقيم بين الأعوجاج وٰ لا تقبل بأن تكون ظلع من ضلوع الأعوجاج .

بقلم : المها مساعد

عضوة من عضوات انامل مبدعة .