- ما الذي تبقى لديّ الآن ؟
رحل كل شيء دون عودة !
ولا أظن بأن شيء مما ذهب سيعود يوما ما، سيقولون لي اصبري ولا تنتظري شيئًا فكل الأشياء تأتي صدفة، لذلك لا ترهقي نفسك بكثرة الإنتظار !
كيف لا أنتظر شيئًا ؟
لا يمكنني فعل ذلك الأمر أبدًا!
سأنتظر !
لكنني سأنتظر القدر لا الصدف!
سأنتظر ذلك الوقت الذي ألمحك فيه كـغريب
لا أن انتظر اللقاء!
فنحنُ سنظل على وعدنا ولن نلتقي ..
فوجودنا محرمٌ .. كالمُسكِرات
وغيابُنا كـتوبةِ عاصي و اغتسالٍ من الذنوب
وإن انتظار من لا ينتظرك هو بالفعل امرٌ شاقٌ ومؤذي.
﴿عّـزيـزه؛عبدالقادِر❈.