ماذا كتبت في يوم ميلادي ؟

في مثل هذا اليوم حدث تاريخي مهم جدًّا وهو

أن صديقتكم مُنيرة وصلت بالسلامة لكوكب الأرض وانضمت إلى عائلة بنو آدم في بيت سقفه السماء لتعيش معنى الخليفة على هذه الأرض الجميلة ..

تعيش مُنيرة كباقي النّاس

تضحك تبكي

تفرح تحزن

تتألم وتسعد

لها حسنات وسيئات

إيجابيات وسلبيات

تُخطئ وتُصيب

لها أم وأب رائعين

وإخوة وأخوات جميلين

وأصدقاء وأقارب مُبدعين

وجيران مُحبين

وتعرفت على ناس مثل السكر والعسل في حياتها ..

كما أنها تعترف أن حياتها لاتخلو من وجود النّاس السيئة والغثيثة تشبه الملح الزايد وطعم المُر

وتؤمن أن الحياة يكمن توازنها في وجود هالصنفين من النّاس ..

تحب العصافير وتعشق الساعات الأولى من الصباح والساعات المُتإخرة من الليل ..

تحب الكتب والسحب والغروب والشروق

تحب القلم والخط وتذوّق الشعر العربي والنبطي

تحب النّاس الخفيفة دم والبسيطة الغير مُتكلفة لافي كلام ولا في طبيعة عيش .. تكون على سجيتها ..

تحب النّاس التي تزيدها قربا من فهم كلام الرحمن ..

تتمنى لو تعود النّاس لقراءة القرآن بتدبر ..

تحب النّاس التي تعمل بإخلاص ..

تحب أن ترى العالم بخير وفي خير وإلى خير ..

تحاول أن تُرضي الله سبحانه في قول وعمل

تسعى لتحقيق الأثر الطيب على هذه الأرض قبل الرحيل..

تطمح أن تكون أفضل مما كانت عليه في العام الماضي..

في كل عام من هذا الشهر (ذو الحجة )

بتاريخ ١٤

الساعة ١٠صباحًا

يُراودني أكثر من سؤال

من هي أنا الآن ؟

ماذا كنت عليه وماذا صرت إليه ؟

ماهي الأهداف التي تحققت والدعوات التي استُجيبت؟

مالشيء الجديد الذي أنضاف و سيُضاف إلى حياتي ؟

مالشيء الذي يجب أن يُحذف و استغني عنه في حياتي ؟

ماهي الإخفاقات والمواقف التي تدفعني للتغيير ؟

ماهي النجاحات التي تدفعني للأمام ؟

...