رغم ما تسجله كتب التاريخ من أحداث يظل التاريخ الحقيقى مجهول فى طى النسيان.
فلكل حدث تاريخى أحداث تفصيلية يعيشها الكثير من الناس ولكل منهم وجهة نظره فيها من مسببات ونتائج وشخصيات.
فلو قلنا ان هتلر زعيم نازى تباينت آراء من عاش تفاصيل عصره.فهل كان زعيما حقيقيا ومحب لوطنه.ماذا رأى من اليهود ومن كان ينقل له الأحداث من أرض الواقع..كيف كان يشعر وماذا أحب ومن كره.وكيف اختار رجاله.وماذا كان يستهدف؟؟
هذا الكم من الأسئلة تتطلب الكثير من الشخصيات التى تجيب كل منها بزاوية مختلفة لفهم الحقيقة.ولكن الواقع ان التاريخ يكتب فى مجمله بالشكل العريض.
ليس المقصود التشكيك فى كتابات التاريخ.ولكن المقصود توخى الحذر فى الحكم المطلق على كل التفاصيل من خلال قراءة العموم.
فذاكرة التاريخ الإنسانى فيما يبدو تظل سر من أسرار الحياة لمجموعة البشر الذين عاشوا فيها.