قال لها :
عيدك مبارك ، وقت المساء ، وهي تُنصت إليه بدهشة !
رد ّ مرة أخرى عيدك مبارك !
وهي تتساءل يداخلها أيُّ عيد ذاك الذي جاءني مساءً !
وهي تنتظر سماع نغمات الفرح فجراً مع فلق الصباح منه وحده ليكون للعيد أغنية تُغنيها معه ولكن خابت أمانيها وتكسرت أجنحة أحلامها !
وبقيت تتساءل فيما بينها !
هل الحب إلا اهتمام بأدق التفاصيل ومراعاة من نُحِب لو بكلمة نشعره بها بأننا قريبون جداً بل أقرب من الأنفاس .. ومابين دهشة وأخرى ضاعت الكلمات ، لا تعليق !