يأتي رمضان كضرورة في دورة العام لأننا لا نطيق العيش في مناكفة الأيام ومطاردة الأرزاق، لا بد من وجود مساحة يهادن فيها الإنسان نفسه ويعرض عن رتابة الأيام المكرورة.
نترقب الوصول، فنتتبع خطوات الرائين، ثم ننتظر الإعلان الرسمي، حالنا في اللهفة على قدر الاشتياق.
تنتشر المقاطع المحفزة والدعوات المتبادلة، ويبقى وجدان المرء متيقظا يطلب اللحظة التي يدخل فيها رمضان.
لكل شخص مدخله الذي يدلف منه إلى اجواء الشهر، طلبا لروحانية الموسم التي تحفز النفس على العمل والنية الخالصة لله.