السلام عليكم و رحمه الله و بركاتة 
الحمد لله و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين 
محمد خير البشرية و الذي بسنته اتبعنا فاهتدينا 
و بعد ... 
خاطرة او كتابة قمت بها حديثا ً و لا أخفيكم اني تشبثت بها على تلك الورق 
و بأتم ضمير متيقن ان لا أحد سيقرأها و لكن حنيني لهذا الصرح جعلني اتشجع على غير عاده بأن أقوم بفعلها ... تمنياتي بأن تستمتع 
===

ربما سطوري التالية لن يقرأها أي عاقل او حتى سفيه أو على أقل تقدير ستقرأ على عجاله أو حتى لن يفهمها أي أحد .. 

إليك أنت .. نعم أنت ! 
الذي تحاول قراءه السطور أدناه !!

لا تكن جبان مثلي 
عشت 30 عاما ً لا قرار لدي و لم أكتسب تلك القوة على القرار أو أن اكتسب الحكمة من تلك السنين بكل بساطة أنعي تلك السنين لعدم وجود من يعلمني الشجاعة و الحكمة 
لا يوجد بحياتي ذلك الشجاع او الحكيم ! 
حياتي أخذت مجرى ربما هو خير لي في نهاية المطاف .. 
عزيزي القارئ أحب أن ألفت انتباهك أن لدي قلب يفيض بالمشاعر و الأحاسيس لكني اخترت أن أكون فض القلب عبوس الوجه لأكسب هيبة او ربما لكي يخافني الآخرين و أن أكون بنظرهم " شجاع " 
حياتي اصبحت سخيفه جدا ً و تافهة و ليست ذات معنى جلي أبدا ً ...
لا أطلب من الجميع أن يحبني او يقدرني .. على أقل تقدير أن يحبني من أحبة .

عزيزي القارئ أنت بصدد قراءة سطور أسوء شخص بحياتك المثيرة للشفقة كحياتي !
أبي يكرهني كرها ً جما ً و يحب بشكل مفرط من يتجرأ على ملاسنته او اطلاق العنان برفع الصوت عليه و لأن لست كذلك فقد أفرط بالكره الأعمى و الحب الأبله تجاه من ينافره بكل أمر !
أمي مغلوب على أمرها جدا ً و ليست شجاعة كابنها المعتوه .. 
ابنائي .. ربما أني شخص سيء و لكني لست كجدكما 
أحبكما كثيرا كثيرا ولا ينبغي لقلبي سوى حبكما أبطالي الصغار .. 

حقيقة لا أعلم مالعمل فعلا ً لقد بدأت حياتي مع الجميع و بتصوري بشكل خاطئ و تسببت بالأذى للقريب و البعيد و الكثير من الألم لنفسي حتى .. 

لا أحس بالحب ولا ألوم الجميع في ذلك ولا أرى ان هناك من يستطيع ان يحبني 
او حتى ان يلاطفني بقلب مريض حتى .. 

لا يستطيع الجميع ان يتمالكوا انفسهم عند النظر الي لا اعلم مالسر فخالقي و خالقهم واحد .. 
يتملكني احساس كبير من اليأس و الشفقة لحالي المزري سرعان ماتنهار المشاكل فوق رأسي الصغير , لم تعد هناك مشكله بداخلي بخسارة الجميع ... و هنا أعني الجميع فعلا ً
و بوقت واحد ايضا ً .. 
من يريد أن يخسرني حقا ً و يريد أن يغادر حياتي طوعا ً او كرها ً 
فسأفتح الباب و أودعه بابتسامه فرح و عنفوان انتصار .. 
من يكرهني فليرحل من حياتي .. 



تحياتي للجميع 
اخوكم / عبدالعزيز المنصور