حين كنا صغاراً نتربع على عرش الطفولة؛مدللين ومشاكسين..
كانت من جملة ألعابنا رؤية المركبات تسير في الشارع أمام المنزل الواحدة تلو الأخرى فنختار..
هذي لي
هذه لك
كان الحظ يقف في صفنا دائماً حتى وإن لم نعرف له معنى أو تفسيرا ..
وتنازلنا عن تلك العروش؛مقابل أن نصبح كبارا..
براءةٌ …
يبدو أنها رحلت مع تلك الأيام ؛وبقي الشوق لها مع الحنين …
علها تعود لتطهّر قلوباً كان الله بها عليم؛ويبقى الأمل متعلقاً به دوماً
ودمتم