ما أجمل أن يحدث لك ما كنت تتوقعه وبنفس الصورة التي تخيلتها ! وما أصعب أن يحدث لك ما لم يكن متوقع.. ولكن حَدَثَ لمجرد انك شككت بحدوثه للحظة

---¤••■-◇-■••¤---

قرأت جملة منذ فترة فسرت لي اهم ما كنت أحتاج تفسيره من بين جميع الأسئلة التي أسألها لنفسي...

كان نصها : "كل ما تعتقد وتؤمن فيه في عقلك الباطن يظهر على ارض الواقع من خلال التجربة والاحداث" .

ربما تبدو لك هذه العبارة بسيطة جدا ولا تحتاج لتساؤل.. لكنها اجابتني وستجيبك عن أهم سؤال   قد يخطر ببالنا : لماذا أرى معظم الناس يتعاملون بايجابية ولطف على الرغم مما يراهم الكل؟ هل ذلك لأنني لا اعلم شيء معين عنهم يخفي حقيقتهم الشريرة كما يدّعى؟ ام لمجرد انني "طيّب"؟... قد يختلف السؤال من "لماذا" الى "كيف".. لكن في النهاية الفكرة واحدة . 

السبب الذي لم يخطر على بالي .. هو انني دائما أو غالبا ما قبل اتعامل مع الناس أكون واثق وبشدة انهم لابد وان يكونوا ايجابيين ولديهم ميزة ليست في غيرهم !

..زِنْ على ذلك جميع الامور التي أتوقعها - على المستوى الشخصي- ولا يخيب ايماني بحدوثها :-

اولا : أؤمن ان الله سيرضيني دائما وان كل شيء سيحدث معي سواء بالخير او الشر سيكون فيه حكمة وبالتالي سيكون ذلك في مصلحتي.

ثانيا : دائما أتوقع الأفضل في الامور الجيدة و آخذ بعين الاعتبار حدوث اي ضرر ولكن بإحتمال ضئيل جدا ، حتى أكون حَذِر .

ثالثا: بايماني ان لجميعنا عيوب ، فلا اولي اي اهتمام لعيوب من اتعامل معهم بقدر ما اركز على تسجيل مزاياهم .

رابعا : احيانا لا احب التخلص من ما يعتقد الجميع انها 'عيوب' ، بل ارى في بعضٍ من عيوبي - وبدون غرور - حكمة أحاول استغلالها ،  وبالتالي دائما ما احاول اكتشاف الحكمة في أي خطأ وفي معظم الأمور التي أواجهها بشكل عام .

خامسا : الوقت شخصية وقورة .. اذ قدّرتها إحترمتنِ.. واذا اهنتها أهنتنِ !


سادسا : "السُمعة" لا تعني بالضرورة تقييم جماعي حول شيء ما  

------¤•••■--◇--■•••¤-------

تلك المبادىء او بعض الأشياء التي أؤمن بها التي قد ذكرتها في نقاط.. قد تبدو لك منقولة ومقتبسة او حتى مُتصنَّعة وليست حقيقة يُعمل بها حتى الآن..

هي كذلك : منقولة عن خبرة شخصية ، ومقتبسة عن حياة أناس كثر عاشوا حياتهم بسعادة لإيمانهم بتلك الامور  ، لكنها ومن المؤكد حقيقة ولو لم يُعمِل بها أحد حتى الآن ! 

•°•°•°■----●◇●----■°•°•°•