وانها لتمائم سحر تلك التي يرميها نزار علي ابياته فتسحر العيون القارئة ومن ثم السنه المطربين الي مسامع الغاوين..


في عام ١٩٥٦ نشر نزار قصيدته يا بيتها في ديوان بعنوان قصائد والذي غناه نجيب السراج عام ١٩٥٨ في رائعة من روائع نجيب السراج حيث كان منها ان دمج ثلاثه سواكن متتاليه في بيت واحد من القصيدة علي مقام واحد 


 في عام ٢٠١٤ قابلت تلك التحفة الفنيه وانتابني شعور لست ادري كان دافئا علي قلبي البارد حينها ، ظللت استمع لتلك الاغنيه مرات ومرات 


مرت الايام وتغير كل شئ الاماكن والظروف والمشاعر 

وظللت قرابه ٦ سنوات ابحث عن تلك الاغنيه وبحوزتي اجزاء من اللحن تتردد في ذهني وكلمه او اثنين من القصيدة

 وها انا ذا في ٢٠١٩ وجدت القصيدة وعلي اثرها وجدت ضالتي 

و لا اخفيكم سرا انا لا اتذكر ما كان ذاك الشعور..


اتذكر مقوله قالها احد الاصدقاء والذي كان معروفا بتسجيله ليومياته 

بانه بعد خمس سنوات قرآ يوما كان قد كتب فيه الاتي " لا استطيع تخطي هذا الشعور والحزن بعد الان ولن استطيع وحياتي توقفت بسبب هذا الموضوع " ويعقب قائلا انني منذ خمسه ايام احاول التذكر ما كان ذلك الموضوع ولا اتذكر 


لا شئ يدوم لا حزن ولا سرور كل المشاعر تمضي وكل المر سيمر.