عندما يشتاق القلب لرؤيتك وتدمع العين من خشيتك..

و تطمئن النفوس لسماع كتابك..

و تفتخر الأمم برسالة نبيّك..

و يثق العباد بحسن تدبيرك..

و تتغير الأقدار رحمةٍ في عبادك..

و تتنفس الأزهار نسائِم جنتك..

و تبتهج الصدور عند تسبيحك..

و تُغفر الذنوب في توبتك..

و تُفرج الكروب عند دُعائك..

و يتيسر العُسر بإمرك..

و تُستأنس الأرواح في رحاب بيتك..

و تُصف صفوف الشُهداء طوعاً لِجنانك..

"هُنا يُدرك المرء أنّ الإسلام دين خُلقٍ و نور، لا يعرفُ للضلال طريقاً، ولا يُضلُ من اهتدى لطريقه".

-غادة آل سليمان