تتمزق الأغصان ويشهق القلب عند سماع اسمُها !

وتنتفض الحروف لخطِ أجمل بيتٍ عربياً لها..

و يتنافس الأبطال لتحريرها !

و تتسابق الأقدام لمسجدها !

و تتواطأ الأعداء لسلبِها ..

و يبتسم العربي فخراً بها ..

و يرتعب اليهود عند قُربها !

خوفاً من ربِها ، و رهبةً من صناديدها ..

نعم هي جنّة الله فوق الأرض ، ورحمةً لمن عاش بجوارها ..

فلسطينُ عروبةَ المجد وابنةَ كُل مُسلمٍ عربيٌ ، فما زلتُ بالعهد المُقدسِ مؤمنناً بثبُوتها ..

-غادة آل سليمان