يقول لي مفضفضاً:عندما أريقُ مايجول في الخاطر فأكتبه ، أو مافي القلب من خلجات،أو من تدوينٍ لملائح حكيمة ؛ أراني أشحذ الهمم وأشمّر عن السواعد..
فأجيبه :هذا شيء صحي بالتأكيد ؛ ..
مكملاً:رصيد من طاقة ؛ وشعور جميل يسلم به الجميع .. حتى الشعور السيء ، أجزم دائماً أنه يلمّح بشيء مفيد ؛ على الأقل ؛ شيءً لنتعلم منه ولن أسهب !
حسبي من ذاكرة المشاعر السيّئة هنا.. !
ولكن هذه الدنيا كما نعلم تحوي هذا وذاك..
ويستمر بلا مراعاةٍ لشعوري/
الكتابة حياة .. غوص وسبرٌ في أعماق النفس ومحيطها الدفين ؛نهر الكلمات و المشاعر الجيّاشة التي لم تخرج منّا خلال مواقفٍ كان المفترض أن نجعلها تخرج أحياناً ،تورق بعدها قلوبنا البريئة ؛كل هذا قد استبدلته ؛ بالنتيجة يقودني الى إستنزاف في الروح والعقل مروراً بالنفس وصولاً إلى القلب.أستبدلت هذا كله !
أصبحت أكثر إقتصاديةٍ في الشعور والكلمة..
ومنهياً /
لا أريد لطاقة اليوم أن تذهب سدىً بلا هدف !
قلت له بعد جولته هذه في حياتنا ؛ وببساطة الإصدقاء :
انت عاشق ؛وتريد أن تكون أنت فقط، لكي تكون أنساناً طبيعياً بلا عقد خلال وجودكما معاً ؛وتربكك؛صحيح..؟!
فالقلب له حكمه ؛ياحكيم.
من الحكيم الآن؟
واذكر الله الآن