تذكرت نوف وهاجت الذكريات ، ونوف
مليحة تهايا .. و التهايا شماليّه
سريت الغداري واللحن بالشجن معزوف
وهي في فؤادي ربعت به خلاويّه
من البيض تلعا ً مالها بالجمال وصوف
كما بكرةٍ بمزاين الطرش منقيّه
هدبها طويل وخصرها ضامر سرجوف
تلد بخطر عينٍ كما عين بحريّه
ذبحني غلاها ، والهوى والغرام شفوف
تخيرتها من نجد لو نجد محميّه
ابوها يعرف الطيب و يقدر المعروف
ماهي بنت خبلٍ يمنع الدلو بـ رشيّه
على دلته تلقى المناعير طوف وطوف
عريب الجدود ويعطي الزمل برويّه