؛

في الأفق يلمح مرةٍ ويختفي ..

لا يكاد يميّز,

من عرفه في سابق أيامه ينتظره؛

لا جلبة له ؛..

تتطاول الأعناق لرؤيته؛

بعضهم يحسبه سراب ؛أما البعض الآخر يراه حقيقة

تنتظره بشوق 

يقترب.. ثم يقترب بسرعة فائقة..

هدير عزيمته قوي؛..يجلجل القلوب الخاوية !

إلا تلك التي صب فيها أصحابها الإيمان به صبا؛

آتٍ من بعيد؛ ليفتح كل بابٍ تم غلقه قصراً؛

لديه كل المفاتيح ..

هذا أنت ..

وأنا..

وكل ذي عزيمة ؛

بعد توفيق الله فاثبت جبلٓ..

أما من ينتظرك ؛فهي نجاحاتك إبتساماتك وسعادتك..

على جادة الصابرين ؛دروبنا تلتقي ...