عسست مرة فى الماضى

لقيت هناك واحد فاضى

ساخط على اهل الوادى

فى ايديه جريدة مسائية

بيسب فى كل الساسة

بلا مجادلة ، بلا كياسة

بيقول فى بت حساسة

فى الراديو عاملة اغنية

اغنية عن بطل مقداد

جابه عداه بالمرصاد

وبعدها جابوا الارصاد

الليلة برد وشتوية

طرفت للناحية التانية

لمحت صندوق الدنيا

وفاترينات فيها كولونيا

ولمة عند الجمعية

سمعت فى الشارع تهييص

دخلة سنية على ابن خميس

واهل العروسة فى حيص بيص

لزوم فطور الصباحية

وفى حارة ابو بكر الرازى

ناصبين صوان التعازى

ويافطة بعرض الحارة

مرشحكم ابو حجازى

راجل وطنى مش انتهازى

من ابناء الحسينية

من بعد لف ودوران

سمعت واحدة من النسوان

بتشاور لواد كحيان

فوت عليا الفجرية

نهايته والنهايات تحلى

وان كان لابد اننا نعلى

لزمن نمر بالمحنة

ضرورى يا جناب القاضى

عسست مرة فى الماضى

لقيتوه حاضرنا الفاضى