Image title

لم يعدن من بعد خروجهن من الحمى!
لماذا ياتٌرى لم يأتمرن بأمر العودة قبل المغيب!
خرجن بصحبةٍ حمقاء إني لأجزم.
هذي المرة لا احسبها لعبة..
فقد رحلن.!

الملك مكملاً خطاباً لمجمع الناس/

من أرض الإستقرار؛التي فيها من كل جميلٍ وكل وحسنٍ؛ما يفيض نهر؛هضابٌ خضراء،وأودية ممتدّةعلى مد البصر..

يطير طائر السعد
لا يحل به خطب؛ولا ينزل إلا على خصب
والطيور الكاسرة لا تعرف فيها أوتحلق
فاالأمن قد إستتب..

وفيها الفرسان وأخلاقهم
دربوا قلوبهم وحواسهم
قبل ان يشحذوا سيوفهم..

وللنفس لها فيه موطن ومبتهَجْ
لا تكلّ أو تملّ.

دعوة لها أن تُسرَّ وتكتشِف..
وللقلب أقل مايقال أنها له
أطيب منزلٍ من بعد مرتحل..

وها هن يستبدلن أرضاً خصبةً ببور ..!
ويعتصمن بالقلاع والحواجز
التي لا سبيل إلا لهدمها ..

لا الشمس تشرق فيها؛أو عليها
أو حتى يلمع فجر..
وهن فالماضي كنا اللطيفات؛ لتجارب الحياة ذخر؛سيدات القصر..

ام ياترى هي الحماقة..
أجل الحماقة والفتى همام يكفيان لمثل هذا؛فالحماقة ليس لها طبٌ أو عذر..
وليس بعد هذا إلا العقاب؛ياآمير الفرسان !!
أليا بهن وهمام جميعا!
الملك مصدراً الأمر..

مهلاً أيها الملك!
فلدي الحل لهذه المعضلة..!
(حكيم الزمان مستوقفاً الملك.)
……………………………
للحكاية بقيّة..