الكل يولد وفي داخله شاعرٌ ورسّام وحتى مؤلف كتب مفيدة وروايات ممتعة.. هذه ليست بعبارة جديدة ..ولا الجديد أيضاً التالي ..
كيفية التطوير من مواهبنا لنخرج نقاط قوانا ونصقلها ونشحذها شحذ الفرسان ..فهذا أصبح بديهي ..!
الجديد في عدم إندهاشك من معنى الكلمات اللاحقة.. في مرحلة من مراحل حياتك وفي لحظات مميزة دائماً ..
يقفز منك ذاك الشاعر ! ذو الحس المرهف ..أويخرج منك ، بفتح الكاف وكسرها، ذاك الرسّام صاحب المخيّلة الخصبة ..ومؤلف الكتب والروايات المبدع ، ذو الإنتاج الغزير ..
أجزم بعفويّة أنّها تلك اللحظات حين ولادتها ..حين يصاحَبها مشاعر وأحاسيس عميقة ..مشروطةً بلحظة إمساكنا بها ..هي التي تصنع منّا ..!بشراً مليئين بالإنسانية مبدعين ..
وبخ بخ؛لمن جعل شاعريته أو رسمه وتأليفه في عمل الخير ..أو سرور تدخله على أخيك كما قال نبينا محمد _عليه الصلاة والسلام_ ..