في ثنايا هذه السطور ، محاولة جريئة؛ولابد أن تكون كذلك_ لمواجهتك..
يامن تستقين كل صباح من نصائح الأطباء،وخبراء الذوق وتبحثين عنهم حيث وجدوا،وفي أماكن تواجدهم الإفتراضيّة؛ومع فنجال قهوتك الصباحي ترتشفينهم ؛ وترهقين محجر عينيك القمريّة لتعيينها بما هو ليس مدعاةً منك حتى لترفعي طرف رمش عينيك،وإنزاله للنضر في جدوى و أبعاد نصائحهم .
أو من صديقة متحذلقة محبّة ، أرادت إسدائك النصيحة وهي أحوج إليها منك ، وتستشهد بقصص وحكايا فارغة؛لو كنتِ أنتي أحد شخصياتها لأصبحت بطلتها بعفويتك فقط!ولأضفيت عليها المعنى فوق الجوهر ؛ وهو أدعى مرةً أخرى لك أن تمتطين خيالك وتسرجيه؛ لتكتبين قصصاً جميلة بطلتها أنتي؛ أنتي فقط ومن تحبين ؛وتَحيين حياةً ملموسة، هي نتاج محاولةً فرديةً منك ، من صميم قلبك؛لتحاولين إسعاد ذلك الإنسان؛كاتبك هنا وقارئك دائماً؛لا تلتفتيلهم..
أما فهو أبسط مما تتخيلين..وأقرب!
فأذاً إليكِ هذا البسيط؛انسان تطغى هرمونات الذكورة عليه ، أكثر من الأنثوية،إلا في قليل؛ في تلك المواقف المبكية ،فينقطر قلبه إلى نصفين ، نصفُ يتملّكه شعور قلب أمٍ أضاعت ولدها ؛وما إن يلبث حتى يقوم بجمع ماتبقى من نصفه الآخر ليكمل يومه محارباً عن آمن به وأحب.
هو ببساطة يعشق العفويّة؛يمتطي فرس واقعه وخياله معاً.؛ممسكاً بهما برسنٍ واحد !فيذهب بعيداً بعيداً جداً أحياناً؛فقط لينعم بسكينةٍ حقيقةٍ ؛بجانب شجرةٍ سقاها حتى كبرت لتغرد على أغصانها العصافير..
_______
محيط!
بك بكل مافي أعماقه من أسرار
سماء!
لك لترسمي نجومك عليها ، حين يحل ليل السكنى والطمأنينية..
هو أنتي وأنتي هو