Image title

Long Branch, NJ, USA

ملاحظة : هذا نموذج لجدول يومي "إعتيادي" في غير وقت الدراسة !

كما أن وقت النوم والإستيقاظ المشار إليه مرتبط بروتين النوم الذي يتوافق مع دراسة الماجستير المسائية !

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

][ قمة السعادة ][

تنام متى أحببت ،

تستيقظ متى أحببت ،

تفعل ما تحب !

..

تستيقظ على أشعة الشمس الهادئة التي تخترق نافذة غرفتك ..

وكأن كل شعاع وخزة خفيفة تداعبك لتستيقظ ..

وكأن العصافير بدأت تغنّي الآن إبتهاجاً لأنك استيقظت

..

ويبدأ يومك بإنتعاشة الإستحمام الجميل .. مع المنظر الجميل ..

حيث أن المنظر الذي تطل علية نافذتك هو بحيرة مليئة بالبط والوز ،

والبعض تجده قد أطلق العنان لقدميه ليمشي حول البحيرة ،

وحول البحيرة مجموعة من الأكواخ الريفية الكلاسيكية ..

فجأة يقطع تأملك صوت القطار الآتي من بعيد .. وكأنه يقول لك :

"تحرك وإبدأ يومك .. فالإستحمام ليس كل شئ !"

..

صلاة الظهر ..

ما أجمل أن تبدأ يومك بالصلاة ..

وما أجمل أن لا يفوتك موعد صلاة !!

..

تذهب لغرفة المعيشة .. تفتح باب الشرفة لتتنفس هواء اليوم الجديد ..

وتجعل إضاءة الشمس أول زائر يدخل بيتك

..

تتوجه إلى ماكينة القهوة القابعة في أقصى زاوية المطبخ ..

لتصنع لنفسك كوباً من القهوة والحليب في كل هدوء وسكينة ،

وحتى يجهز كوب القهوة .. تكون قد أعددت فطوراً خفيفاً

..

تعود لتجلس على كنبتك المفضلة ،

تتناول وجبة الإفطار .. تحتسي قهوتك .. تتصفح الانترنت

..

وبعد سويعات من الهدوء ..

تستعرض جدول المهام

(جدول تدوّن فيه الأمور التي ينبغى إنجازها اليوم أو تاريخ محدد ، أو حتى التي ليس لها موعد معين) 

وتختار المهام التي ستفعلها اليوم بإذن الله ،

..

بعد صلاة العصر ..

بإمكانك العمل في المنزل لا سيما إذا كان الجو ممطر .. أو كانت ثلوج الشتاء تهطل !

ولكن في غالب أيام السنة يكون الجوء “عليييل” .. ف لا تستطيع مقاومة الأجواء ف الخارج ..

..

تذهب إلى الكافيه المفضّل لديك .. حيث جميع من يعمل هناك يعرفك ..

لا تكاد تقف أمام الكاشير .. إلا وتأتيك سيدة عجوز تحمل معها إبتسامات السنين .. لتقول لك :

White Chocolate Mocha ? Right ? ^_^

لا إرادياً ستبتسم وانت تقول لها : نعم .. ذلك هو طلبي المعتاد ..

هنا تغمرك سعادة على الرغم من بساطة الموقف ..

تجلس في طاولتك المعتادة .. التي تطل على الباب الزجاجي للكافيه المطل على المدينة ،

فجأة وانت تعمل في صمت وتفكير ..

تأتي لك كعكة بالمجان أو يأتي لك مشروب ساخن بكل إمتنان

..

تشعر بالجوع ؟

لن تصدّق أن المطعم الملاصق بالكافيه هو مطعمك المفضّل !

العاملين بالمطعم يعرفونك ويرحبون بك دائماً ..

ستجد أنك يوماً ما لم تدفع ثمن المشروب .. ويوماً لم تدفع ثمن البطاطس !

ولن تعلم بذلك إلا إذا وقعت عينك صدفة على الفاتورة !

فهم لن يخبروك بأن المشروب عليهم .. أو أن البطاطس مجانية .. لا !

مع أنهم لو فعلوا ذلك لجاز لهم من باب التسويق والمحافظة على العميل ،

ولكن ..

تقديرهم لك ليس لأنهم يريدونك تعلم أنهم يقدّرونك .. بل لأنهم يشعرون برضا حين يقومون بذلك !!

..

لا تكاد تغرب الشمس .. حتى يأتيك إتصال ،

فلان : وينك يالحب ؟

انت : هلا حبيبي .. موجود آمرني ؟

فلان : وش رأيك الليلة سمرة عندك .. ونطبخ عشاء .. ونسهر سوا ؟

انت : قدام ^ـ^

..

تعود للمنزل وقد أدركك وقت صلاة المغرب ،

لا تكاد تنتهي من أذكار المساء إلا وقد بدأ الأحباب في الحضور ،

أجواء لطيفة .. بخور .. وقهوة .. وشاهي ،

ليخرج الشاعر الذي بداخلك ليردد :

“يامحلا الفنجال مع سيحت البال .. في مجلسٍ مافيه نفس ثقيلة”

..

وبعد صلاة العشاء ..

تبدأ الحكاوي .. و”الطقطقة” .. والتحديات .. ويبدأ الجوع ..

حتى تجد ٦ أو ٧ أشخاص في المطبخ للمساعدة :p !

ينقضي الليل والكل سعيد .. والأجواء جميلة .. والقلوب صافية

..

وما أن تأتي الساعة الثالثة فجراً حتى تصبح وحيداً في منزلك ..

لتمارس الهدوء الذي أعتدته في هذا الوقت ،

تستلقي على السرير لتتصفح الانترنت لساعة من الزمن ..

وتقضي الساعة الأخرى بين القراءة والكتابة ،

..

الساعة الخامسة فجراً ..

تقوم لتتوضأ وتستعد لصلاة الفجر ،

بعد الصلاة تمتلكك سكينة وراحة لا توصف ..

لا تكاد تنتهي من أذكار النوم وأذكار الصباح وانت تستمع للقرآن الكريم .. حتى تجد أنك استغرقت في نومٍ عميق Zzz

.