📚[الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ]

✒ آسيا المسقرية

💧اعتاد الكثيرُ منا دفعَ بعض الأقساط الشهرية لبعض الأمور ضرورةً كانت أم ترفًا، فإذا ما تعلّق الأمر بارتباط شهري كفالةً ليتيم أو دعمًا لمؤسسة خيرية أو عونًا لأسرة محتاجة بِعُشْر ما اعتدنا أن نقسِّط= جاءنا الشيطان ليَعِدَنا الفقر، وعسرَ الالتزام بالنفقات، وعدَّدَ لنا كلَّ ما من شأنه أن يطرأ علينا من مستجدات وحاجات قد نحتاج فيها يومًا بعضًا من المال.

💧الكثيرُ منا يقضي ساعاتٍ من يومه محدقًا بشاشة هاتفه، وساعاتٍ أخرى أمام التلفاز، وأخرى فيما لا ينتهي من [السوالف]  والضحكات، حتى إذا ما فكرنا في تخصيص ساعات من يومنا لحفظ كتاب الله، أو طلب العلم، أو حضور حلقات علمٍ، أو ذكر؛ جاءنا الشيطان؛ ليقنعنا أننا فقيرون من الأوقات، وأن تخطيطَنا [السيءَ] هذا لن يترك لنا وقتًا لأنفسنا ورغباتنا ومسؤلياتنا، وأنّ جُلّ ما نملكه من الوقت لا يكاد يَفي أصلا ب[ضرورياتنا] ، تلك الضروريات التي لو تأملنا في أكثرها لوجدناها لعبًا ولهوًا وترفًا.

💧يمشي الواحدُ منا في الأسواق لساعات، وفي النوادي ساعاتٍ أخرى، يعمل من السابعة صباحًا إلى الثانية ظهرًا أو يزيد ، فإذا ما حان وقتُ النوافل بدأ بركعاتٍ لا يلبث سوى ربع ساعة فيها حتى يأتيه الشيطان موسوسا له بأنه قد تعب وأن جسده الضعيف يرهق وأنه فقير من الصحة البدنية.

✒لقد حذرنا الله - سبحانه وتعالى - من دأب الشيطان الرجيم على إيهامنا الدائم أن مصيرَنا الفقرُ من الأموال، الفقرُ من الأوقات، الفقرُ من الصحة، وكان ولا يزال يعزف على هذا الوتر فيصوغ منه لحنًا تتقبله النفوس وتدافع عنه كلما واجهت النصحَ من مخلِصٍ أو العتابَ من محبّ.

قال الله تعالى: " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ". صدق الله العظيم".

●°○•●°○•●°○•●°○•●°○°○

✨البرج .. الحقيقة والثقة↑☝

لتصلك رسائل واتس آب البرج📨 الثقافي أرسل (أشترك)📲 لـ91279992