جاء شهر يوليو المنتظر دائما لدى الشعب المصرى ، حيث انه من المعروف عنه شهر العلاوات لكل المواطنين موظفين كانوا او معاشات .. ايضا ينتظرونه التجار على احر من الجمر نظرا لارتباطه على مدى طويل بغلاء الاسعار ..ولكن مفاجئة يوليو لهذا العام كانت مفاجئة في البنزينة ..جاءت وهي سائقة على سرعة ١٢٠ لم يعد بإمكانها حتى ان تنتظر مجئ الشهر إلا واسعار البنزين قد زادت .. وإذ بالسائقي يقومون هم ايضا بإرتفاع اسعارهم ..فليس للحكومة فقط الحق في ذلك وحدها ، لان اسعار الحكومة لا تكفي .

لا اريد الاطالة ولكننى اردت بحسب تفهم طبيعة اهل ( السبوبة ) هذا المصطلح الذي صار اكثر استخداما بين المصريين ، فلكل اصبح يريد اخذ مصلحة من الاخر او كأننا اصبحنا نعيش في بحر واسع سمكه الكبير يأكل سمكه الصغير ...

لكل تاجر اسعاره .. لكل مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعى اشاعاته نحو بلده ..لكل ذو منفعة عامة منفعته الخاصة .

بين عشية وضحاها ازدادت اسعار كل ما يمر علي يوم المواطن المصرى .

لكننا لم ننكر او نشك ان الحكومة تقوم بكل ما بوسعها نحو خدمة الوطن ..بينما يوجد ايضا جزء من الشعب يعمل بكل ما بوسعه لخدمة نفسه ، ومابين هذا وذاك ..انا وانت ايها المواطن المحترم .