« مثل النسيم الساكن اللي مر له غصن وتحرك ،ذكراك مرتني بصمت وجاء على بالي كلام مشتاق لك ،ولا هدا بالي ولا حالي يسرك »
لم أعُد أحبُ سماع هذه الأغنية، فهي دائماً ما تُذكرني بِك
أشتاق إليك كثيراً، إلى صوتك، إلى ضحكتك، إلى الحديث معك
ما عُدت أطيق التذكر، ولكن ماذا عليّ أن أفعل،
لأُطفيء لهيب شوقي المتلهب .
« يمرني طاري وإذا في البال لي طاري يمرك ،تبكي علي أو تبتسم أو مر طاري والسلام افا عليك،إن ما ابتسمت افا وراحت الذكرى تجرك ،ليامنا واسرارنا »
يمرني طاريك فلا أستطيع الهرب منه،
او عدم التذكر، حينما يزورني طيفك
أبدأ بالبحث عنك أبحث دون جدوى
فانا اعلم في النهاية أنني لن أجدك !
ومع ذلك لا أزال أبحث عنك
هل تسمعني؟
-هل لك أن ترشدني إلى طريقة أجدك من خِلالها ؟
« طمئني إنت إشتقت لي نسيتني تسهر تنام ».
أما عني فانا أشتاقك،
انا حقا أشتاق لتلك الساعات التي قضيناها
ونحن نتحدث دون أن نكترث لمضيّ الوقت،
انا حقا أشتاقك!!
-هذه الحادثة وغيرها الكثير الكثير من الحوادِث جعلتني أؤمن،
أنه لا يوجد إشتياق أسوءُ على قيد الحياة،
من الإشتياق لشخص ما في عالمٍ إفتراضي.
﴿عّـزيـزه؛عبدالقادِر❈.