هذا الموضوع متكون من 10 صفات سيئة في مجتمعنا الحالي نتناول في كل اسبوع صفتان .

                                                         الصفة الاولى (تعدد الصفات عند الناس)

كل مجتمع يحتوي على الشيء الخاطئ و الشيء الصحيح و لا يخلو اي مجتمع من الصفات المتعددة لدى الناس مثل تزايد عدد الملحدين في البلاد العربية في ظل وجود اديان ترفض فكرة عدم وجود اله,  يقابله في المجتمعات الاوربية تزايد عدد المسلمين في بلدان هذه المجتمعات التي تنادي بحرية اتباع الاديان دون اعتراض  ! صايرة بالعكس !

الفكرة انه وجود الناس في مجتمعات هم يعتبرونها كافرةويذهبون لها  فلماذا الذهاب لهم و انت تنادي بكفرهم و عدم اتباعهم الدين وانت لا تتبعه .

ظاهرة داعش وفكرة انضمام افراد اجانب وهم اصبحوا على دين الحق و الهداية هي نفسها فكرة الباس المراة للباس لا يظهر منه الا العين ! اي فكرة هاي الي ينادي بها اصحاب الدين الجديد الي المفروض تكون بيه المراة متساوية وية الرجل في هذا الزمن .

مو بس التطرف الي يخلق هذا الشي لكن الناس الي نعرفهم ممكن يخلقون تطرف مثل اب ميقبل ينطي بنتة لواحد من طائفة اخرى شقيقة بالدين تتبع نفس الاله وتقرأ نفس الكتاب السماوي و يقرون نفس الادعية ,ومثل أم وبنتها ذهبوا  على أمراة عرافة و يردون يفصلون زوج وزوجة بس حتى يشوفون البنية و الولد منفصلين , اني اكلك بس شعور لمدة لحظات بالمتعة على شنوو على مشكلة همة سووها  . 

مرة من المرات جنت اباوع على التلفزيون و شفت اخوية الصغير بصفي جاي يسولف وية صديقة ضحكت على طريقة الحجي  مع صديقة.

 فجاة !!!!

يكول اخوية لصديقة امش ولك سني او شيعي المهم ناده بطائفتة , مجنت اكدر غير اضرب اخوية وهوة اتفأجا من ردت فعلي كام يبجي حتى رحت عليه وفهمتة انه غلط وعيب يحجي بهيج أشياء مع اصدقاءه 

ومرة ثانية سئلني سؤال : 

هو شلون تعرف الشخص اذا مسلم او مسيحي او شلون تعرف الشخص سني او شيعي ؟ 

ردت اضربة بس اتذكرت انه ما متعلم بعدة فحجيت وياه بهدوء وفهمتة انه ماكو علامة تأكد دين او اتباع الشخص وطائفتة , جان جوابي مقنع والحمد لله اخوية محجة ابد بعد  بالدين ومنة اجت فكرة علامة بارزة .


                                                         المغزى

    انه احنا نطبع لانفسنا افعالتبقى مأثرة بينا و تخلينا نطبع على انفسنا علامة بارزة .

                                             

                                                          الكاتب 

اسمي زين واعيش في بغداد ادرس الاعلام و طموحي اوصل بافكاري لمرحلة متقدمة من الوعي بكل حدث موجود .