الطقطقة هي نوع من أنواع السخريه ولكن ببجاحة ووقاحه حتى أنه  وصل اﻷمر عند "فرسان الطقطقة" إلى أنهم يتصيدون اﻷخبار التي تجرح مشاعر اﻷخرين ليمارسوا مهنتهم القذره ضاربين بمشاعر اﻷخرين عرض الحائط ، فمثلا كذبة سارة إبرهيم التي إستدرت تعاطف اﻷخرين وفي النهاية إتضح أنها كذبه مزيفه إنتهزوا فرسان الطقطقه هذه المناسبة وبدأو يعيدوا التغريدات التي غرد بها المغردون  تعاطفا مع سارة ! متناسين أن هذا العمل الذي قام به الكثير لهذه الطفله -المزيفة- يعد من اﻷشياء التي تدعوا لتفاؤول بأنه لازال الخير بين الناس وأنه لم ينقطع ولكن يبدو أن فرسان الطقطقه لم يعد يفرقوا بين العمل اﻷنساني من غيره فهم همهم الوحيد "الطقطقة" ولاغيرها فهم قد أدمنوها ولايستطيعون تركها .

أنا هنا لا أقول بأن كل مايندرج تحت الطقطقه خطاء ولكنني أقول بأن كل شيء له حدود وأن هنالك أشياء لاتتحمل الطقطقه .  

في الختام : كثر الضحك يميت القلب وكثر الطقطقة تبلد المشاعر !!