اجمل شهر عسل في ماليزيا تُعتبر ماليزيا واحدة من أكثر الوجهات السياحيّة شعبية للسياح على مستوى العالم، وإحدى أجمل الدول يُساهم قطاع السياحة في ماليزيا بشكل كبير في تنميّة اقتصاد البلاد؛ حيث تصل مساهمة هذا القطاع إلى ما نسبته 5.9% من إجمالي الناتج المحلي للدولة وفقاً لعام 2018م، وهو بذلك يحتل المرتبة الثالثة بعد قطاعي التصنيع والسلع في قائمة أكبر القطاعات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي 

تتعدد الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى زيارة دولة ماليزيا من مُختلف أرجاء العالم، وفيما يأتي ذكر لأهمها

التنوع الثقافيّ: تحظى ماليزيا بتنوّع كبير فقد مثّلت عبر تاريخها موطناً للعديد من الأعراق الآسيوية عبر تاريخها الطويل، والتي جلبت معها ثقافاتها الأصلية إلى أرض ماليزيا، إذ يتم الاحتفال والتعبير عن كل ثقافة من الثقافات بشكل منظم ومتناغم. التنوع الدينيّ: تشتمل ماليزيا على العديد من الأديان؛ بفضل التنوّع في الثقافات والأعراق، حيث أدّى ذلك إلى وجود خليط من الأديان، مثل الديانة الإسلاميّة، والهندوسيّة، والبوذيّة؛ فظهرت العديد من المعالم الدينيّة التي أصبح بعضها مقصداً للكثير من مُختلف أرجاء العالم، كمعبد كهف باتو. التنوّع في الأطعمة: يتميّز المطبخ الماليزي بتقديم عدّة أنواع من المأكولات والأطعمة المحليّة بنكهات عالميّة، حيث ساهم وقوع البلاد على طريق تجارة التوابل في مزج النكهات المحلية مع العالميّة، لخلق نكهة مميّزة وفريدة، كما يُمكن مشاهدة المطاعم التي تُقدم مأكولات من بلاد معيّنة ومُختلفة، مثل المطاعم الهنديّة والكوريّة. مناسبة أسعار السلع: يُعتبر انخفاض سعر البضائع والسلع واحداً من الأسباب التي تجذب الزوار إلى ماليزيا؛ حيث تتيح البلاد العديد من أنواع المشتريات مثل الطعام، والملابس، والمعروضات بأسعار رخيصة والتي تُناسب مختلف الفئات، والقدرات الماليّة للأشخاص. تعدد الفنون: تشتمل ماليزيا على مزيج من الأساليب والتقنيات الفنيّة من مختلف أنحاء آسيا، والتي ظهرت بوضوح في الملابس التقليدية والهندسة المعمارية، مثل التطريز الشرقي، والخرز، والباتيك البالي والإندونيسي، والعمارة ذات التصاميم الصينيّة مع الزخارف الماليزية. ودّ السكان: تُعتبر طريقة معاملة السكان المحليين للمسافرين واحدة من الأمور المؤثرة والمهمة في جعل تجربة السفر مميزة أو لا، وبهذا الصدد يتميز الشعب الماليزي بحُسن الضيافة، والكرم، وتقديم المساعدة للمُسافرين