مهما كُنت مختلفاً يجب عليك وجوباً لا إختياراً أنّ تؤمن بذاتك السامية و مهما كان عالمك منعزل وغير مفتوحاً للجميع ، و حتى لو كنت صغير السن وحولك من يكبرك سناً هذا إن دل ، دل على عظم تفكيرك ومداه وأن جيلك لا يُطيق حكمتك ودهائك!

هذا أبداً لا يعني بأنك هزيل أو غير مقبول !

لا يعني بأنك على خطأ وهم الصواب دائماً !

لا يعني أبداً أنك غريب الأطوار وممل الجلوس معك !

طالما أنك على حق فأنت تسير على خُطى من ذهب فلا تَهزمك إعتاقادات التقليد الأعمى ، أفخر بنفسك دائماً فـ الإختلاف يصنع شيئاً جميلاً ويعزز الثقه لا يهدمها، أنظر لنفسك كالنجم الساطع حتى القمر يتمنى جواره .

" لو لم تكن في الطريق الصحيح لـ رأيت أصحابك أُلوفاً مؤلفه، لكن العظيم لا يقف بجانبه سوا نفسه ".

-غادة آل سليمان