ع

لقدْ سَامحتُ من أعماقِِِ قلبي لكلِّ الناس طُـرًّا أَجْمعينا فإنْ فاءَوا فهذا فضل ربي وإنْ سَاءوَا سَنبقى مُحْسنينا

مدة القراءة: دقيقة واحدة

على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً




ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ
ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ
-
إذا تــركَ الــرَّبيعُ بــهِ زهوراً
عــلى عجلٍ يُسَاقِطُها الخريفُ
-
إذا يــنجو مــن الأقــدارِ يوماً
مــن الأشرارِ تطعنُهُ السّيوفُ
-
كأنِّي والسرورَ على اختلافٍ
وإنّ الــهمَّ وحــدَهُ لــي حليفُ
-
ســيرتاحُ الــحسودُ إذا رآنــي
وصــحنُ الخدِّ تَلْطُمُهُ الكفوفُ
-
ولــكنْ خاب ظنّاً حيثُ يدري
فــمثلي لا تُــنهنههُ الــظروفُ
-
فــما زالــتْ تُصبِّرُني الأماني
وطيفُ الوهنِ يَزجرُهُ الوقوفُ
-
على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً
مــع الأيــامِ يــنقطعُ الــنَّزيفُ
-
إلى ربِّ العبادِ شكوتُ ضعفي
وأَعــلمُ أنَّــهُ الصَّمَدُ الرؤوفُ
-
إذا يــرضى عــليَّ أنــا سعيدٌ
ولــنْ أَهْــتَمَّ إنْ سَخِطَ الألوفُ
-
فــلي ثــقةٌ بربِّ العرشِ دوماً
وإنّ اللهَ عــــدلٌ لا يَــحِــيفٌ
------
عبدالناصر عليوي العبيدي

ع
عبدالناصر عليوي العبيدي

لقدْ سَامحتُ من أعماقِِِ قلبي لكلِّ الناس طُـرًّا أَجْمعينا فإنْ فاءَوا فهذا فضل ربي وإنْ سَاءوَا سَنبقى مُحْسنينا

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات