ربيت البنت منذ صغرها على الإهتمام بجسدها وما إن كان سيقبل عليها ويرضى بها .. إن المرأة التي تهتم اكثر من اللازم بطول اظافرها ولون شعرها وانتفاخ شفتيها ليست مذنبة ولامتخلفة لكن الإديولوجية المكتسبة وذلك الكبت القائم على صراع بين رغبتين متضادتين هما السببان الرئيسيان ولكن المظهر والقامة يفترض به أن يعبر عن الكائن الدفين وعن طبيعة الشخص، وحقيقته وفق مسلمة التطابق الجسماني والأخلاقي(جسد نحيف ومموشق يميل مثلا إلى أن يدرك على أنه سيطرة رجولية في الشهوات الجسدية) هذا ماأسميه بلغة الهوية الإجتماعية كما يجب الكشف عن حقيقة الأشياء خفاء وصدقا احتراما لذواتنا أولا قبل الٱخر.

إننا في هاته المقالة نريد توجيه رأي فقط وتجربة شخصية مريرة نحاول من خلالها تشجيع المرأة أو بالأحرى دفعها إلى تجاوز كل تلك الأمور السخيفة والتافهة وفتح أعينها لرؤية الحياة العبثية من زاوية مختلفة... نبش القوة من جوف الجوف من العمق ، إن ما يجب أن يشغل المرأة اليوم هو عقلها وفكرها وأخلاقها فقط واكتشاف مصيرها الجوهري والحياة الحقيقة التي ولدت لأجلها نريد في الغد من يسكت أفواه هؤلاء الهمجيين الذين يعتبرون المرأة عورة وخطيئة وناقصة وفتنة للمجتمع نريدكم ان تحيوا وتفكروا في البعيد والقريب ليس من أجل زواج بل زوال.. إنه زوال الخوف والقمع والجهل المقدس 📗📗📙📙📕